موضوع تعبير عن العام الدراسي الجديد،حيث إستهل الطلبة والطالبات في مُختلف المَراحل الدراسيه بالمملكة العربية السعودية والدول العربية والخليجيه الأخرى بداية شهر سبتمبر بالتوجه إلى مقاعد الدراسه بعد عثطله دراسيه طويله إستمرت لثلاث أشهر قضى فيها الطلبة فرحه عيد الفطر المُبارك وعيد الأضحى، وعدة أيام من شهر رمضان المُبارك، حيث تعد هذه المُناسبات الثلاث من أجمل المُناسبات وأكثرها تميزاً عند المُسلمين.
ورغم جمال الإجازة والأوقات الرائعة التي يقضيها الطالب والطالبه بهاء، سواء بالجلوس مع الأهل والأحبه بلمة العائلة، أو الخروج برحلات معهم، أو قضاء الإجازه بصحبتهم في أي مكان ترفيهي جميل أو ربما سفر إلى مكان ما، إلا أنهم يشتاقون ويحنون للمدرسه التي يلتقون بها بأصدقاءهم وصديقاتهم ومعلميهم ومعلماتهم، حيث تتنوع الأنشطه المدرسيه وكل منهم يشترك في النشاط الذي يجد فيه موهبته أو جانب إبداعه.
كما أن المدرسه هي منبه للعلوم والمعارف التي يسعى كل طالب مُجتهد لإثراء مخزونه الثقافي والمعرفي بها في طريق بناء مستقبله وصنع لنفسه حياةً مستقره بعيده على العراقيل والمُشكلات التي قد تجعل من الحياة صعبه وغير مرغوب بها.
ومع بداية العام الدراسي الجديد أنصح كل طالب وطالبه ببدأ هذه السنه بإصرار كبير ومعنويات عالية ببذل الجهد من أجل تحصيل العلامات الدراسيه والخروج بمعدل يُفرح والديه وعائلته التي تعبت وإجتهدت من أجله، فأكبر مكفاءه لهم وتفرحهم هي التحصيل الدراسي بدرجه ممتاز، حيث يشعرون بسعاده غامره وأنهم نجحوا في تربية أبناءهم وبناتهم.
