موضوع تعبير عن الثروة البشرية التي تعتبر من أهم الأمور التي يتكبر العالم بأسره الكثير من الأموال من اجل الحصول عليها، وهي السبيل من اجل الحصول أفضل النتائج، والوصول إلي التطور المطلوب في الحياة، فكن أهم الأمور التي تعاني منها الدول الغربية في السنوات السابقة قبل أزمة الهجرة، هي مشكلة الثروة البشرية، كونهم في حالة من الامتناع عن التزاوج مما أثر علي نسبة الشباب بالمقابل في ارتفاع نسبة كبار السن، والعناية الكبيرة التي يحتاجها في المجتمع، مما يكلف المجتمع الكثير من الأموال التي تحتاج إلي المتابعة المستمرة علي الدوام في توفير مصاريف العناية، لكن هذا الأمر لا يعتبر الأزمة المباشرة للأمر، فقلة الموارد البشرية، التي يتم الاعتماد عليها من أجل ملئ الفراغات في الأعمال المختلفة، تؤثر علي الخدمات المقدمة للبلاد، حيث عملت الدول الأجنبية خلال السنوات الماضية علي استقطاب الشباب الحاصلين علي المعدلات العالية من اجل الدراسة، والعمل في البلاد الأجنبية من اجل تعويض النقص في أعداد الطاقة الإنتاجية التي تعتمد علي الموارد البشرية بشكل كبير، فكما نشاهد أن الثروة البشرية في بعض المناطق تعتبر ثروة مهمة، وفي بعض المناطق تعتبر، والبعض الأخر تعتبر من المشاكل المجتمعية، بسبب ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبيرة، لعدم قدرة الدولة علي استيعاب الثروة البشرية في وظائف تلبي المتطلبات الأساسية للحياة الكريمة، وعليه يكون الحديث من خلال موضوع تعبير عن الثروة البشرية.
تعبير عن الثروة البشرية
نعتبر الثروة البشرية التي يتم الإعداد لها بالشكل الصحيح من خلال التدريب والتعليم، قيمة تعادل الذهب في قيمتها، أما الثروة البشرية الجاهلة التي لا قيمة لها، تعتبر نقم علي أي دولة في العالم، كونهم عناصر استهلاك لا إنتاج، وعليه يكون العمل علي توفير الفرص المناسبة لتفعيلهم في المجتمع أمر صعب جدا، فالتدريب والتعليم، أولا ثم تفعيل الدور الخاص بهم في الإنتاج، وتسريع عجلة التطور خلال سنوات قصيرة.
عند الحديث عن عدم قدرة استيعاب الثروة البشرية من أجل النهضة بالمجتمعات يمكن إن نضع دول شرق أسيا في الحسبان، كونهم من الدول التي تمتلك أكبر نسبة من السكان في العالم، والتي تهتم بالوصول إلي الاكتفاء الذاتي بالرغم من الكثافة المهولة، ولكن كيف، من خلال تفعيل دور كل فرد في المجتمع، وإشراكه في مرحلة البناء، والتعمير للبلاد للوصول إلي ما وصل إليها الدول المتقدم مثل ماليزيا، فالقرار يبدأ بالحصول علي ثروة بشرية متعلمة عاملة، قادرة علي العمل والتصنيع والإنتاج في كافة المجالات، من خلال فتح مجالات التعليم في العديد من التخصصات المهمة للوصل إلي النهضة الشاملة للحضارة.
فقد تمكنت تلك الدولة من بناء الحضارة من خلال وضع القوانين، والعواقب الصارمة، ومحاربة الفساد، والشفافية، وتقليل نسبة الإسراف الحكومي علي المؤسسات الأمنية، والعسكرية، وتحويل الموارد كافة من أجل تأمين التعليم المناسبة والمتطور، وتطوير نظام التعليم في كافة المراحل الدراسية، المتنوعة، والتي كانت علي الدوام السبيل في الوصول إلي القدرات الكامنة في بناء أعظم المصانع المتطور، والتي تستطيع تصنيع كل ما تريد من أردئ جودة إلي أعلى جودة عبر التكنولوجيا، والعلم.
كيف يمكن النهضة بالثروة البشرية
نستطيع النهضة بالتأكيد من خلال تعزيز دور التعليم في الوصول إلي أفضل النتائج، وبناء أجيال تعمل مبادئ العمل، والإنتاج، وتحمل أفكار بناء للبلاد، والعمل علي هدم كافة المناهج القديمة، والعمل علي طرح مناهج متطورة حديثة تحتوي علي علوم حديثة، ومبادئ وفلسفة متطورة تنهض من خلالها بالفكر، والمنهجية التي يحملها فكر المواطن، من مرحلة الاتكاء علي الحكومة، إلي مرحلة الإنتاج، ودعم الحكومة.
الثروة البشرية سلاح ذو حدين من خلاله يمكن إن تصل إلي الأهداف الكاملة بأحسن النتائج، أو يتطور إلي سلاح خطيرة يفتك بالمجتمعات من خلال تفريغ الطاقات الكامن في دمار البلاد، كما حدث في البلاد العربية وتحول الثروة إلي أداة حربية من أجل الحصول علي الحقوق، والواجبات التي يرغب في الحصول عليها من اجل العيش الكريم، ويكون هم الحصول علي كل ما يرغب بغض النضر عن حالة المجتمع وحالة الأسر المجاورة له بهذا يتم هدم صوامع العلم، والعلوم، والمدارس، الجامعات، منابر العلم، والتاريخ، والتراث، والحضارة، وعليه من المهم إن يتم العناية بالثروة البشرية، والعناية بها عناية فائق جدا، وحسن تسيرها نحو البناء، والتعمير والنهضة بالحضارة الإسلامية العربية من جديد.