حقيقة ألقاء حاج عراقي نفسه من الصحن الدوار في الحرم المكي بشكل مفاجئ بالرغم من كونه نرافق لوارته الكبير في السن، فالأمر مزال قيد التحقيق من قبل الجهات الأمنية من أجل التعرف علي الأسباب الرئيسية التي جعلت الحاج العراقي يقدم علي هذا الفعل المشين، والمخالف لشريعة الله في الأرض، حيث يرح الإسلام الحنيف القيام بالانتحار مهما كانت الأسباب، والظروف.
فهذا الأمر يدخل المسلم في موضع خاص من العقوبة يوم الحساب، فالله جل جلاله يدخل من يشاء النار، ويدخل من يشاء الجنة، وعليه بجب أن يتحمل المرأة الصعاب، فمن خلال تتبع أحداث الواقعة نجد بأن الحاج العراقي الجنسية تمكن من الصعود بالرغم من وجود سياج حديدي للحماية والتحدث بصوت عالي بكلمات يعتقد بأنها تعود إلي المذهب الشيعي، وذكر فيها مقتدى الصدر، ومن ثم ألقاء نفسه حتى يلقي مسرعه كون المسافة كبير، وأصيب علي أثرها شخصين من الحجاج، يتم علاجهما الآن في المستشفى.
