أثناء خطاب له كُان منقولاً على التلفزيون الفنزيلي الرسمي كنت عدسات الكاميرا متوجه إليه برفقة زوجته على المنصه الشرفيه وعدد من الشخصيات العسكرية الإعتبارية في الدولة، صمت الرئيس نيكولاس مادورو وزوجته التي أصابتها حالة من الذعر، لينظر مادورو إلى الأعلى بعد سماعه لصوت إنفجار، وفجأة هربت حشود قوات الحرس الخاص التي كانت في الساحة الرئيسيه للمهرجان، بعد مُشاهدة أجسام في السماء قيل أنها تُشبه الطائرات بدون طيار، تحمل مواد مُتفجرة، حيث قطع التلفزيون الرسمي البث .
وفي تعليه على الحادثة موضحاً تفاصيلها قال رئيس الوزارة الفنزويلي أن رئيس البلاد تعرض لمحاولة إغتيال بعدما سقطت عليه أجسام مُتفجرة أثناء إلقاءه الخطاب، وأصيب سبعه من الحرس الخاص له، ووجه الرئيس الفنزويلي إتهامه إللا نظيره الكولومبي خوان مانويل سانتوس متهماً إياه بالتدبير لإغتياله.