يتساءل الوسط السوري عن سبب وفاة مي سكاف الكاتبه والأديبة والممثلة السورية، حيث ما زال الغموض يلف ظروف وفاتها، حيث توفيت سكاف في منزلها بالعاصمة الفرنسية باريس، والغريب في الأمر أن سكاف وجدت متوفيه في منزلها دون أن يكون أحدا بجانبها، الأمر الذي أثار شكوكا حول وفاتها،كما ذكرت تقارير أن سكاف كانت تعيش مع ابنها، والذي فقد الإتصال معه ولا يعرف مصيره، حيث من المتوقع أن تكون ظروف وفاة سكاف غير طبيعيه حسب ما أعلنت الشرطة الفرنسية، التي أغلقت شقة الفنانة بالشمع الأحمر وفتحت تحقيقا في ظروف الوفاة، وعرضت الجثه على الطب الشرعي للتعرف على اسباب وفاتها.
وتعتبر سكاف من الممثلات المؤيدة للثورة السورية، حيث تصفها المعارضة بأيقونة الثورة السورية، نظرا لمواقفها المؤيدة للرئيس بشار الأسد، وعلى غثر هذه المواقف كانت سكاف قد تعرضت للتهديد أكثر من مره، وأعلنت عن ذلك عبر حسابها في فيس بوك.