بمشاهد مؤثرة ودموع ثمينة تعكس مدى حبه لوالدته وإرتباطه بها ودع أمير نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بتعبيرات من الحزت التي غزت وجهه، وتناقلتها الصحف والمجلات ومواقع التواصل الإجتماعي عبر صور إنتشرت على نطاق واسع، تحدثو عن فضل هذا الرجل وكراماته وإنجازاته وإسهاماته التي قدمها لسكان المحافظة، والذي يعتبرهم جميعاً جزءاً من أهله، حيث شارك في مراسم الدفن الآلاف من سكان نجران وقدموا المواساة والتعزية له.
وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبر المغردون عن حزنهم على فقدان المرحومة التي إعتبروا أما لهم جميعا، وأن إبنها أخا كبيرا وصالحا لهم، حيث عم الحزن كافة أرجاء المحافظة بعد المشاهد المؤثرة للأمير جلوي، الذي جلس يبكي على قبر والدته، داعيا لها بالرحمة والمغفرة.
يذكر أن والدة أمير نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد فارقة الحياة صباح يوم الجمعة، وشيع جثمانها إلى مثواه الأخير بعد صلاة الجمعة، بمشاركة جموع من أهالي نجران وشخصيات إعتبارية صديقة للأمير.