تفسير صعود الدرج في المنام لابن سيرين، ويعتمدوا في ذلك على أمور تتعلق في عنصر الحلم، مثل الدرج إن كان ويلا أو قصيرا، وماذا يوجد في بداية طريقه، ونهايته، وأين وصل صاحب الحلم بعد صعوده على الدرج، وهل وقع أم إستمر واقفاً وما إلى ذلك من أمور، وتتعلق الأحلام بنفسية الإنسان وطريقة تفكيره والأحداث التي تحدث له قبل أن ينام، فجزء كبير من أحداث اليوم تُراود الإنسان في منامه ربما تكون مُزعجة أو مُفرحة، لكن يأخذه فضوله للبحث عن تفسير لما رآه في حلمه، رغم أن هذه التفسيرات لا تأخذ بالحُسبتن وهي مجرد تقديرات علمية ليس أكثر.
دلالات رؤية صعود الدرج في المنام
- من رأى نفسه يصعد سلما في نومه، فهو في صلاح و خير، و مقدم على رزق حلال، سيجله الله فتحا مبينا عليه .
- أما بالنسبة لمن يرى نفسه يصعد السلم، و ينزل مرة أخرى، و يكرر الصعود، فهو إن كان صاحب الحلم ساعيا في الخير لغيره، فسوف يحصل على ما يسعى له، و إن كان إنسان صالح فسوف يزداد في صلاحه، و إن كان مفسدا، فسوف يستغرق في فساده .
- يذكر عن المريض الذي يرى نفسه يصعد سلم، أنه سوف ينقضي عمره، و يتوفاه الله .
- من رأى نفسه يصعد على سلم، لا حصر لعدد درجاته ، فإنه سوف ينال فضل عظيم، و سوف يحصل على رفعة شأن و صلاح في الدين والدنيا .
- أما عن المادة المصنوع منها السلم فلها دلالات أيضا، فإن رأى شخص نفسه يصعد سلم من الآجر والجص، فهو دال على فساد دينه، وبعده عن طاعة الله، وإن رأى نفسه يصعد على سلم من حجر، فهو دليل على قساوة قلبه، و إن كان السلم خشبي فهو دليل على ضعف دينه .
- أما عن طول و ارتفاع السلم، فكلما كان مرتفعا كان الشخص سوف ينال منزلة عالية، أو يحصل على خير كبير، فمثلا إذا كان مؤهلا للحصول على منصب ما سوف يحصل عليه بالفعل .